الشعر المجعد

يمكن لهذا النوع من الشعر أن ينتظر لبعض من الوقت قبل أن يحصل على عملية القص المناسبة له، حيث لا يبدو مظهره مختلفا إلا بعد مرور فترات طويلة، لذا ينصح بتهذيبه وقصه كل 6 أشهر تقريبا وفي حال رغبت في زيادة طوله، أما في حالة الرغبة في الحفاظ على نفس الطول والشكل الحالي، فينصح حينها بقصه كل 3 أشهر فقط

الشعر المعتدل أو المموج

من الوارد أن يكون اعتدال هيئة الشعر من أسباب تعقيد مهمة الحفاظ على مظهره الجيد، حيث يبقى في كثير من الأحيان منضبطا ولمدة أسابيع متتالية قبل أن تفاجأ صاحبته بمظهره السيئ بعد الاستيقاظ في صباح يوم ما، لذا يرى الخبراء أن طريقة التعامل المثالية مع الشعر المستقيم أو المموج تتلخص في السعي إلى تهذيبه وتجديد مظهره دون المبالغة في عملية القص، ذلك كل 10 أسابيع أو 3 أشهر، من أجل الحصول على أفضل النتائج الممكنة

الشعر الكثيف

ربما يعتبر الشعر الكثيف من أكثر أنواع الشعر التي لا تحتاج إلى القص إلا بعد مرور فترة طويلة من الوقت، فقط تكمن الأزمة أحيانا في ظهور بصيلات الشعر غير المنضبطة، والتي تحتاج إذن إلى عملية قص الشعر وتهذيبه كل 6أشهر، حتى يبقى الشعر كثيفا دون أن تبدو تصفيفته غير منضبطة أو مرتبة الشكل

الشعر الرفيع

يعد الشعر الرفيع هو النوع الأكثر عرضة للتلف بالمقارنة بأغلب أنواع الشعر الأخرى، هذا بالإضافة إلى أنه يفقد مظهره الجيد بسهولة شديدة وبمرور القليل من الوقت، بعكس الشعر الكثيف على سبيل المثال، لذلك ينصح بعدم الانتظار من أجل قص الشعر الرفيع قليل الكثافة وإعادة تجديد مظهره لفترة أطول من شهرين، حتى لا تزداد أزماته حدة

الشعر التالف والمتقصف

يجمع خبراء العناية بالجمال على أن الشعر التالف المعرض دائما لتقصف النهايات لديه، أو الذي يخضع للصبغ والتلوين كثيرا أو لتعديل المظهر عبر التسخين، هو الأكثر احتياجا للقص، حيث ينصح بقصه بالشكل المثالي كل نحو 8 أسابيع، حتى ينجح في استجماع قوته وتحسين صحته، ليصبح تلف الشعر بالنسبة له من الماضي

في كل الأحوال، يبدو الاهتمام بصحة الشعر هو الحل الأمثل من أجل تحسين حالته شكلا وموضوعا، فيما ينصح بتكرار عملية قص الشعر وتهذيبه وفقا لنوعه كما ذكرنا، حتى لا يتسبب الاهتمام الزائد به في حدوث أزمة نحن في غنى عنها