أحماض تناسب نوعيّة البشرة
قد يكون هناك تردّد أو خوف من وضع أيّ نوع من الحماض على البشرة، ولكن ما تجهله بعض النساء أنّ لهذه الأحماض فوائد عديدة للبشرة إنْ لجهة التقشير الذي يعيد لها النضارة التي فقدتها، ترطّبها، كما تحارب ظهور التجاعيد والشوائب فيها. ولكن ما يجب معرفته أنّ لكلّ نوع بشرة الأحماض التي تناسبها
حمض الساليسيليك أو ما يعرف بحمض الصفصاف
يناسب البشرة المختلطة، الدهنيّة والحسّاسة التي تعاني من ظهور البثور بشكلٍ مستمرّ.
وظيفته
إلى جانب قدرته على تنظيف المسامّ وتقشير البشرة، يحفّز هذا الحمض إنتاج الكولاجين ويزيد من مرونة الجلد، فيمنح البشرة الإشراق ويجعلها خالية من التجاعيد. تطبيق مستحضرات تحتوي تركيبتها على حمض ساليسيليك على بشرة الوجه يخلّصها من البثور والشوائب الصغيرة التي تهدّدها، وبالتالي تؤثّر على جمالها.
حمض الجليكوليك
يناسب كلّ أنواع البشرة، لا سيّما تلك التي بدأت الخطوط الرفيعة والتجاعيد الصغيرة تظهر فيها.
وظيفته
يتألّف من جزيئات صغيرة للغاية يمكنها التغلغل إلى أعماق البشرة بسهولة، فيعالجها بطريقة فعّالة للغاية. يقشّر البشرة ويخلّصها من الجلد الميت، كما يحارب ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة. حمض الجليكوليك يعمل أيضاً على تفتيح البقع الداكنة والتصبّغات، ويمنح البشرة لوناً موحّداً بالإضافة إلى كونه وسيلة فعّالة للحدّ من الإفرازات ومحاربة انسداد المسامّ.
حمض الهيالورونيك
يناسب كلّ أنواع البشرة خصوصاً الجافّة وتلك التي تعاني من البثور.
وظيفته
يرطّب البشرة من العمق ويمنحها إشراقه ونضارة لافتة بزمن قصير. ومن خصائصة أيضاً أنّه يجعلكِ تبدين أصغر سنّاً ويبعد عنكِ شبح الشيخوخة.
حمض الأسكوربيك
يناسب كلّ أنواع البشرة سواء كانت جافّة، دهنيّة، حسّاسة أو عاديّة.
وظيفته
هذا الحمض غنيّ بالموادّ المضادّة للأكسدة، يمدّ البشرة بالفيتامين C الضروريّ للمحافظة على شبابها. يحارب الالتهابات والاحمرار كما يحفّز إنتاج الكولاجين ويعمل على تفتيح لون البشرة.
حمض الفيروليك
يناسب كلّ أنواع البشرة باستثناء الحسّاسة.
وظيفته
يحافظ على الكولاجين مع التقدّم بالسنّ ويمنع تكسّره، فيحارب بالتالي شيخوخة البشرة والتجاعيد. هذا الحمض يحمي البشرة أيضاً من أشعّة الشمس ويمنع ظهور التصبّغات والبقع الداكنة فيها، ما يجعله سلاحكِ الفتّاك ضدّ الشيخوخة.
حمض الستريك
يناسب البشرة التي تعاني من التصبّغات لكنّه لا يلائم البشرة الحسّاسة.
وظيفته
يسرّع عمليّة تجدّد الخلايا وينظّف المسامّ، كما يمنع ظهور التصبّغات الناتجة عن التعرّض لأشعّة الشمس. هذا الحمض يحارب التجاعيد ويوحّد لون البشرة، فيحافظ إذاً على جمال البشرة وشبابها.
حمض اللاكتيك
يناسب كلّ أنواع البشرة، لا سيّما البشرة التي تعاني من آثار البثور.
وظيفته
استخدام هذا الحمض على البشرة يمنع ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة الأخرى كونه يقوم بتقشير البشرة، يعمل على تفتيح البقع الداكنة ويسرّع عمليّة تجديد الخلايا الجلديّة.